الأحد، 18 يوليوز 2010

خطاطة عامة لدرس الشخص


الإشكالات العامة و الفرعية
المفاهيم المركزية
المواقف الفلسفية
تعليقات / حجاج
I  ـ الشخص و الهوية:
كيف تتحدد كينونة الشخص بين الوحدة و لتغير؟
هل الشخص كيان متغير باستمرار و لا أساس لوحدته،أم أن وراء هذه التغيرات تستقر وحدة الذات؟
على أي أساس الشعور بوحدة / هوية الذات؟ هل على أساس معطيات الفكر، أم الإرادة؟
الهوية
الأنا
العقل
الإرادة
الشعور
*جون لوك: إن ترابط الحالات الشعورية في الوعي عبر الذاكرة هي التي تولد في الذات انطباعا من الوحدة و الاستمرارية وراء التغيرات الجسدية و الزمنية و المكانية و السلوكية…
*أرتر شوبنهاور:الإرادة جوهر وحدة الأنا، فحالات الوعي كما أشار إليها ج. لوك متغيرة حسب تغير التجارب، و وحدة الأنا المفكر التي دافع عنها ديكارت ليست إلا مظهرا سطحيا لقوة الإرادة كجوهر ثابت، التي توجد في كل ذات بشكل مطلق، و تحدد معنى الشخص.
1 ينتقد ج لوك الجوهر الفطري للأنا أفكر التي قال بها ديكارت، و اساس هذا النقد التعارض بين النزعة العقلانية الديكارتية و النزعة التجريبية.لهذا يهدم لوك الأساس الفطري للعقل و يعوضه بالشعور كحالات و انطباعات نابعة من التجربة الحسية.
2 ينتقد شوبنهاور لوك و ديكارت في نفس الوقت،فالحالات الشعورية التي قال بها لوك تبدو جزئية و لا نهائية و متغيرة باستمرار، كما أن الفكر كأساس لوحدة الأنا عند ديكارت ليس كافيا لفهم الشخص،لأن التفكير يقود إلى الاختيار و الإرادة. إن توقف ديكارت عند التفكير و تجاهله للإرادة جعل تصوره قاصرا على الكشف عن جوهر هوية الشخص.
 ـ IIالشخص قيمة ذاتية مطلقة:
إن كانت كل التشريعات تضفي على الشخص قيمة أخلاقية عليا و مطلقة،إذن على أي أساس تقوم هذه القيمة؟ كيف يشكل الالتزام      Engagement moralالأخلاقي قاعدة" الكرامة"Dignité كقيمة إنسانية؟
الغايات
الالتزام
الواجب
العقل الأخلاقي العملي
قيمة ذاتية مطلقة.
* ايمانويل كانط:تنبع قيمة الشخص من إرادته على الالتزام العملي بالواجبات الأخلاقية المطلقة التي يفرضها عليه الوعي الأخلاقي ، مما يحقق له الكرامة، حيث يصبح جديرا بالاحترام ، و يرتقي إلى مرتبة الشخص.
* جورج غوسدروف: لا معنى لمفهوم الالتزام الأخلاقي العملي عند كانط و لا استقلالية الذات المفكرة عند ديكارت إلا في سياق التعايش الاجتماعي الذي يفرض على الفرد الانفتاح و التواصل مع الغير.فالالتزام اتجاه الآخرين في مواقف الحياة اليومية هو الذي يمنح مدلولا واقعيا لوعينا الأخلاقي.
1 ينتقد كانط ديكارت في تركيزه على العقل كأساس لماهية الإنسان، فالعقل وحده يميز الإنسان عن الحيوان و يجعله قادرا على تحديد غايات لنفسه، لكن إن كانت هذه الغايات و هذا العقل في تعارض مع الواجب الأخلاقي فان الإنسان ينحط إلى ما دون مرتبة الحيوان.
2 لقد غيب كانط في نظر غوسدروف البعد الاجتماعي الواقعي في تحليله للوعي الأخلاقي، و اقتصر على البعد المجرد و الميتافيزيقي.في حين أن الواجبات و القوانين و الالتزامات الأخلاقية هي مواقف واقعية و اجتماعية.
III ـ الشخص بين الضرورة و الحرية:
إن كان الشخص ذاتا عاقلة فهذا يعني أنه حر،لكن ما هي حدود هذه الحرية؟ هل هي حرية مطلقة،أم نسبية/مشروطة؟Conditionnée
الحرية
الضرورة
التعالي
المشروع
العمل/الشغل
*ج بول سارتر:يتمتع الإنسان بقوة الحرية الخلاقة و اللانهائية انطلاقا من قدرته على التعالي/ تجاوز ما في ذاته و ما في واقعه/وضعه نحو إمكانات أخرى لانهائية تبعا لحرية ارادته. فالشخص مشروع منفتح على كل الإحتمالات.
* ايمانويل مونييه:الشخص ذات حرة لكن حريتها مشروطة بالوعي بمحدودية القدرة الإنسانية و إكراهات الوضع البشري/ الاجتماعي.
ينطلق سارتر من منطلق وجودي ليواجه فلسفة الضرورة التي كرستها النظرية الماركسية و الحتميات النفسية التي كرستها نظرية التحليل النفسي مع سيجموند فرويد.حاول سارتر أن يعيد الثقة للإنسان في ذاته و قدرته على الفعل و التحرر.
في نظر مونييه الحرية هي ممارسة تتم داخل الحياة الاجتماعية و تبعا لقدرات الإنسان، و مادام الإنسان يعيش تبعا لشروط محددة فان حريته ليست مطلقة، وهذا ما يمنح للحرية معنى ايجابي دون أن تتحول إلى تهور. كان تصور سارتر للشخص كمشروع حر موجها نحو غايات ثورية عبثية. Anarchie


ليست هناك تعليقات: